ويشتكي المواطنون هناك من دفع الكثير من الأموال في خزائن الدولة لدعم المواطنين الأكثر فقراً.
وتعرب كتالونيا عن شكاوي مماثلة تجاه بقية إسبانيا. ولكن في حين أن قادتها أجروا استفتاء في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) بشأن انفصال كامل، رغم حظر أصدرته المحكمة الدستورية، فإن تصويت 22 أكتوبر (تشرين الأول) في شمال إيطاليا بعيد قليلاً عن إثارة الجدل.
وقال يورج بوك، المدير التنفيذي لغرفة التجارة الألمانية الإيطالية في ميلانو: "الاستفتاءان (الإيطاليان) لا يقارنا على الإطلاق بمطلب الحكم الذاتي في كتالونيا. فالأفكار الانفصالية لا تلعب دوراً في نقاش الحكم الذاتي الإيطالي".
وسيتم سؤال الناخبين عما إذا كانوا يريدون "أنواع أخرى وشروط معينة للحكم الذاتي"، ليتم التفاوض عليها مع حكومة روما وعرضها على البرلمان الوطني للموافقة عليها. والهدف هو السماح للمنطقتين بإنفاق المزيد من أموالهما.
لا يوجد حد أدنى للإقبال في لومباردي، بينما يتعين في فينيتو أن يدلي ما نسبته 50 % على الأقل من الناخبين المسجلين بأصواتهم.
ورابطة الشمال اليمينية المتطرفة، التي تحكم لومباردي وفينيو هي الراعي الرئيسي للاستفتائين. وليس هناك حزب يدعو إلى التصويت برفض الاستفتاء، ويرى النقاد أن الاستفتاء مضيعة للمال العام، وكذلك استعراض علني للرابطة.
مواضيع: إيطاليا