وقالت الأمم المتحدة في فبراير إن 177 شخصاً ممن تم إرسالهم إلى مالي قُتلوا منذ 2013.
وذكرت وزيرة الدفاع بيني موردونت "في واحدة من أفقر المناطق وأكثرها هشاشة... من الصواب أن ندعم بعضاً من أكثر سكان العالم ضعفا ونعطي الأولوية لجهودنا الإنسانية والأمنية في (منطقة) الساحل.
"سيعمل جنود المملكة المتحدة مع شركائنا في المنطقة للمساعدة في ترسيخ السلام من خلال محاربة تهديد التطرف الذي ينتهج طريق العنف وحماية حقوق الإنسان في مالي".
وتشهد مالي اضطرابات منذ سيطرة انفصاليين من الطوارق ومتشددين متحالفين معهم على أكثر من نصف البلاد في تمرد في 2012 مما دفع القوات الفرنسية للتدخل لطردهم العام التالي.
وأخفقت اتفاقية سلام أبرمت عام 2015 بين حكومة مالي وجماعات انفصالية في إنهاء العنف. وشن إسلاميون أيضاً هجمات على أهداف هامة في العاصمة باماكو وفي دولتي بوركينا فاسو وساحل العاج المجاورتين.
وتدخلت القوات الفرنسية في مالي في 2013 ومازال نحو أربعة آلاف جندي فرنسي هناك. وأرسل مجلس الأمن الدولي بعد ذلك قوات لحفظ السلام أصبحت هدفاً لحملة من جانب المتمردين.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
