جنيف – سبوتنيك. أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عن يقينه في إمكانية إيجاد حل للصراع في اليمن، وحذر من صعوبة تحقيق ذلك إذا طال أمد الصراع هناك.
وقال غريفيث في إحاطة صحفية "كلما طال أمد الصراع، كلما أصبح من الصعب إيجاد حل، ويصبح الاتجاه إلى تجزئة اليمن هو الحل الوحيد، وهو أمر يدعو إلى القلق".
وحذر غريفيث، من "احتمال توريط البلاد في صراع إقليمي هو أمر خطير جداً، وأن هذه الاحتمالية تتزايد بسبب الوضع في المنطقة، وقصف الأراضي السعودية، والموقف حول إيران".
ومع ذلك، فإن المبعوث الخاص للأمم المتحدة مقتنع بأنه من الممكن حاليا إيجاد حل سياسي لليمن. في المقام الأول، لأن جميع الأطراف المتحاربة ملتزمة بحل الوضع.
وتدور على الأراضي اليمنية، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك عنيفة بين "أنصار الله" الحوثيين وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله"، في يناير/كانون الثاني عام 2015.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وبحسب بينات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75% من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.
مواضيع: