وقال كاسيريكا دونات المدير الإداري لمنطقة بيني إن من يشتبه بأنهم متمردون من تحالف القوى الديمقراطية هاجموا بلدتي إيرنجيتي وأويشا بالتزامن يوم الإثنين في منطقة بيني مركز تفشي الإيبولا.
وأضاف أنهم قتلوا تسعة في إيرنجيتي وثلاثة في أويشا.
وقال دونات "رغم وجود انتشار قوي للقوات المسلحة الكونجولية في المنطقة فإن السكان في حالة من الفزع التام بسبب هذه الهجمات".
ومنذ الشهر الماضي أعلن تنظيم داعش مسؤولية عن هجمات نفذها تحالف القوى الديمقراطية لكن العلاقات بين الجانبين ليست جيدة. ورغم أن تحالف القوى الديمقراطية لم يعلن قط البيعة لداعش، فإن التنظيم يصف المناطق الخاضعة لتحالف القوى الديمقراطية بأنها "ولايته في وسط أفريقيا".
وأدى وجود تنظيم إسلامي متشدد إلى جانب مجموعة متنوعة من الميليشيات الأخرى التي تتسم بالعنف وعصابات إجرامية مسلحة إلى عرقلة الجهود الرامية لاحتواء ثاني أسوا انتشار على مستوى العالم لوباء الإيبولا.
وقتل وباء الإيبولا أكثر من 1700 شخص وأعلنته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي حالة طوارئ صحية دولية.
مواضيع: