ومارتي شاعر وكاتب مقالات سياسية وقضى 15 عاما في المنفى في أميركا، ووصفه الزعيم الراحل فيدل كاستور بأنه "المُنظّر" للانتفاضة المسلحة التي أدت إلى الثورة الكوبية عام 1959.
وترتفع النسخة الأصلية للنحاتة الأميركية آنا هيات منذ عقود عند المدخل الجنوبي لسنترال بارك في مدينة نيويورك.
فكرة تمثال مارتي
وجاءت فكرة إهداء نسخة عن التمثال، بعدما أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو عن فتح صفحة جديدة في العلاقات عام 2014، بعد قطيعة استمرت عقودا.
وقرر متحف برونكس للفنون جمع تبرعات لعمل نسخة عن التمثال ستقدم إلى هافانا، وقال المتحف إن الهدف هو "تعزيز التواصل بين بلدينا"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وتسلمت كوبا التمثال منذ أسبوعين من الولايات المتحدة بعد سلسلة عقبات شهدها تطبيع العلاقات بين خصمي الحرب الباردة.
وأتت هذه الخطوة رغم التوتر المتصاعد في العلاقات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، بعد أن اتهمت واشنطن السلطات الكوبية بالتقاعس عن حماية دبلوماسييها من "هجمات صوتية".
مواضيع: