وأعلن في المقطع المسجل، أنه "اعتبارا من اليوم الأربعاء 24 يوليو، ستتولى القوات المسلحة الحكم في البلاد، بالإضافة إلى تعيين رئيس وزراء لفترة انتقالية لا تزيد عن عامين".
وأعلن الجيش السوداني، توقيف رئيس الأركان وعدد من كبار ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وقيادات في الحركة الإسلامية بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلابية، قالت السلطات إنها أحبطتها في 11 يوليو/تموز الماضي.
وأكد المجلس العسكري الحاكم حينها إحباط محاولة انقلابية واعتقال 12 ضابطا وأربعة جنود، مشيرا إلى أنه "جار القبض على آخرين بمن فيهم قائد المحاولة الانقلابية الفاشلة".
ويوم الأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن بيان عسكري أن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف تفاصيل هذا المخطط والمشاركين فيه، وعلى رأسهم الفريق هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة، بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير.
ويأتي الكشف عن تفاصيل المحاولة الانقلابية بعد أسبوع من توقيع المجلس العسكري و"تحالف قوى الحرية والتغيير"الذي يقود الاحتجاجات، اتفاقا لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك، يؤسس لإدارة انتقالية تدير البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا.
مواضيع: