وأدان رئيس الوزراء في ولاية هيسن فولكر بوفيير الاعتداء على الشاب الإريتري بشدة متمنيا له الشفاء العاجل، معلقا "من الشنيع أن يتم إطلاق النار على شخص في الشارع لمجرد لون بشرته".
وتعرض الضحية لإصابات بالغة جراء طلق ناري في البطن في مدينة فيشترسباخ بولاية هيسن الألمانية، وخضع لعملية جراحية بأحد المستشفيات، وقام الجاني وهو ألماني يبلغ من العمر 55 عاما، بقتل نفسه بعد ذلك.
ويرجح المحققون، أن الجريمة "ذات دوافع معادية للأجانب على نحو بالغ الوضوح".
وتثار تكهنات عن اعتناق الجاني للفكر اليميني المتطرف أو القومي المتطرف، ولا تزال السلطات تجري تحريات حول النطاق المقرب من المشتبه به.
مواضيع: