وتعاني أفغانستان من صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين مسلحي حركة طالبان، في وقت يقوم فيه تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.
ويتواجد في أفغانستان الآن أكثر من 14 ألف عسكري أمريكي، إذ كان عددهم 10 آلاف جندي في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وكانت الولايات المتحدة وممثلون عن حركة"طالبان"، قد عقدوا في شهر يناير/ كانون الثاني، الجولة الرابعة من مباحثات السلام في العاصمة القطرية الدوحة، استمرت لمدة 6 أيام.
وصرح الرئيس الأمريكي نهاية كانون الثاني/ يناير، أنه مستعد لسحب القوات من أفغانستان إذا تم التوصل إلى اتفاقات سلام بشأن التسوية في البلاد.
وأفاد مسؤول أمريكي، في وقت سابق، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اتخذ قرارا بسحب عدد كبير من الجنود الأمريكيين من أفغانستان، بعد يوم على اتخاذه قرارا مشابه بسحب جميع الجنود الأمريكيين من سوريا. كما ووصفت وكالات أنباء دولية هذه المعلومات بأنها أحدث مؤشر على نفاد صبر الرئيس الأمريكي تجاه أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة، وتجاه التدخلات العسكرية الأمريكية في الخارج بوجه عام.
مواضيع: