وأضاف المسؤول لرويترز اليوم الجمعة أنه يبدو أن الصاروخين من طراز جديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى ولهما سمات مماثلة لصاروخ اسكندر إس إس -26 الروسي.
كان الجيش الكوري الجنوبي قال في بادئ الأمر إن الصاروخ الأول حلق لمسافة 430 كيلومترا في حين قطع الآخر مسافة 690 كيلومترا قبل السقوط في البحر قبالة الساحل الشرقي.
من جانبها، قالت القيادة العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية المشتركة اليوم الجمعة إن التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية يوم الخميس لا تمثل تهديدا مباشرا لكوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة وليس لها "أي تأثير على موقفنا الدفاعي".
وأضافت القيادة المشتركة للقوات في بيان إن عملية الإطلاق التي تمت قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية يعتقد أنها كانت لنوع جديد من الصواريخ الكورية الشمالية.
كانت شبكة الأنباء الرسمية الكورية ذكرت اليوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على إطلاق "نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية"، "تحذيرا إلى "دعاة الحرب في كوريا الجنوبية".
وقالت الوكالة إن كيم "قام شخصيا بتنظيم وتوجيه عملية إطلاق "نظام الأسلحة الحديث" يوم الخميس، في إشارة إلى صاروخين قصيري المدى أطلقا في البحر، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله "ليس أمامنا سوى تطوير أنظمة أسلحة فائقة القوة دون توقف للتخلص من التهديدات المحتملة والمباشرة لأمن بلادنا والموجودة في الجنوب".
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعرب أمس عن أمل بلاده في استئناف المفاوضات مع بوينغ يانغ على مستوى العمل في غضون أسبوعين.
وقال بومبيو في مقابلة مع المحطة الإذاعية "إي هاريت ميداي": "نأمل أن تبدأ المناقشات على مستوى العمل في غضون أسبوعين".
وأضاف:
"ينبغي على الكوريين الشماليين الوفاء بالوعد الذي قطعه الرئيس كيم جونغ أون"، مشيرا إلى أنه "وعد بنزع السلاح النووي في بلاده".
وحذرت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، من أنه إذا تراجعت الولايات عن تعهدها بعدم إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية، فقد يعرض ذلك المحادثات النووية للخطر.
ورفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاتهامات بأن التدريبات العسكرية ستنتهك أي اتفاق بين ترامب وكيم. وقال مسؤول كوري جنوبي بارز إن التدريب العسكري سيمضي كما هو مقرر له الشهر المقبل.
Sputnik
مواضيع: