وقالت وزارة الخارجية في بيان: "تكرر فرنسا إدانتها لمثل هذه العمليات التي تقوض الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين. ندعو كوريا الشمالية إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ونحثها على الامتناع عن الاستفزازات وإطلاق الصواريخ باستخدام التقنيات الباليستية، ووقف أي نشاط يتعلق ببرنامج الصواريخ البالستية".
هذا وأعلنت اللجنة المشتركة لرؤساء أركان كوريا الجنوبية، أنه عند الساعة الـ5:34 من يوم أمس (23:34 بتوقيت موسكو) و5:57 (23:57 بتوقيت موسكو)، قامت كوريا الشمالية بتنفيذ إطلاق صاروخين قصيري المدى من مدينة فونسان الساحلية جنوب شرق البلاد.
ويعتقد الجيش الياباني أن هذين الصاروخين كانا باليستيين، وتدعم كوريا الجنوبية هذا النظرية، إلا أنها تدعو إلى المزيد من التحليل.
وحلق الصاروخين إلى مسافة 430 كيلومترا وسقطا في بحر اليابان، ولم يصلا إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، ولم يتسببا في أضرار مادية. وكان أقصى ارتفاع للصاروخين 50 كيلومترا، وتم إطلاقهما من قاذفة إطلاق متنقلة.
هذا وزار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في 30 حزيران/يونيو، كوريا الجنوبية، وكذلك المنطقة العازلة بين الكوريتين، حيث التقى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في قرية بانمونجون الحدودية. وأثناء محادثاتهما، تخطى الرئيس الأمريكي الخط الفاصل بين البلدين وتقدم بضع خطوات على تراب كوريا الشمالية ليصبح أول رئيس للولايات المتحدة يزور هذا البلد.
وبعد لقائه كيم، أعلن ترامب أن الجانبين اتفقا على استئناف مشاورات بمستوى العمل بين البلدين خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
مواضيع: