وانتخب محمد الناصر (مواليد 24 مارس 1934) رئيسا لأول برلمان تونسي بعد الثورة في ديسمبر 2014 وذلك بعد 3 أعوام من ثورة 2011.
والناصر متخصص في القانون الاجتماعي سيتولى الحكم لفترة أدناها 45 يوما وأقصاها 90 يوما لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
بدأ محمد الناصر مسيرته السياسية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وهو يحمل شهادة الدكتوراه في القانون الاجتماعي من جامعة السوربون بباريس. تولى وزارة الشؤون الاجتماعية مرتين في عهد بورقيبة.
وبعد تولي الرئيس زين العابدين بن علي الحكم في عام 1987، انسحب الناصر من الحياة السياسية. لكنه تولى تمثيل تونس في المنظمات الدولية في جنيف.
وأسس الناصر مجلة متخصصة في القانون الاجتماعي. وعاد إلى الحكومة وزيرا للشؤون الاجتماعية بعد ثورة 2011 ضمن فريق رئيس الحكومة حينها الباجي قايد السبسي.
وفي فبراير 2014، انضم إلى حزب نداء تونس بزعامة قايد السبسي وانتخب عضوا في مجلس نواب الشعب إثر اقتراع في أكتوبر فاز به حزبه.
وهو من أبرز ممثلي الإرث البورقيبي في حزب نداء تونس، الذي ضم وجوها من اليسار والنقابات وممثلين للوسط ومسؤولين سابقين في نظام بن علي.
وفي أوج أزمة سياسية في يناير 2014، حاول قايد السبسي فرض محمد الناصر رئيسا لحكومة كفاءات لقيادة البلاد إلى انتخابات نهاية العام ذاته.
لكن حزب النهضة الإسلامي عرقل هذا التعيين، معتبرا الناصر مقربا أكثر من اللازم من نداء تونس.
وخلال وجوده في البرلمان حاول الناصر حشد توافق للقرارات المتخذة.
khaberni
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
