ووفقاً لوزارة الاقتصاد الفرنسية، تضم الأسماء وزير المالية الهولندي السابق ورئيس مجموعة اليورو يورغين ديسيلبلوم الذي تردد اسمه بالفعل كخليفة محتمل، وكذلك المفوض الأوروبي السابق الفنلندي أولي رين.
وتشمل الأسماء الأخرى وزيرة الاقتصاد الإسبانية نادية كالفينو، ووزير المالية البرتغالي ماريو سينتينو الذي يتولى حالياً رئاسة مجموعة اليورو، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية السابقة كريستالينا جورجيفا من بلغاريا.
ويتولى وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير تنسيق عملية البحث الأوروبية بهدف الاتفاق على مرشح واحد لديه خبرة واسعة في المالية الدولية بنهاية الشهر، وكما يتواصل مع وزراء المالية الأوروبيين من بينهم وزير الخزانة البريطاني المرتقب ساجد جاويد، داعياً وزراء المالية باختيار مرشحهم المفضل في الجولة الثانية من المشاورات هذا الأسبوع.
وتقليدياً، يتولى أوروبي رئاسة صندوق النقد الدولي ومقره واشنطن، بينما يقود البنك الدولي أمريكي، لكن الدول الصاعدة تحاول تغيير هذه القاعدة غير المكتوبة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كتب خوسيه أنطونيو أوكامبو العضو في مجلس إدارة البنك المركزي ووزير المالية السابق في كولومبيا بأنه "يتعين على صندوق النقد الدولي أن ينهي ممارسته باختيار مدراء أوروبيين فقط، مثلما يتعين على البنك الدولي البدء في النظر في اختيار مواطنين غير أمريكيين".
واختيرت لاغارد لخلافة ماريو دراجي في رئاسة البنك المركزي الأوروبي، وستترك منصبها بصندوق النقد في 12 سبتمبر(أيلول) المقبل.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
