وتوصل تحقيق "أوفكوم" في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، إلى أن الانتهاكات المزعومة قد حدثت في سبعة برامج بثت في الفترة ما بين شهري مارس/ آذار وأبريل/ نيسان عام 2018.
وكانت تلك البرامج متعلقة في معظمها بقضايا كبرى ذات طبيعة سياسية خلافية، مثل موقف الحكومة الأوكرانية من الفكر النازي وتعاملها مع غجر روما.
وقدم النائب البريطاني السابق جورج غلاوي برنامجين من البرامج السبعة.
وقالت "أوفكوم": "إن انتهاكات قناة روسيا اليوم تعد خرقا خطيرا لقواعد الحيادية التي تحمي ثقة العامة في الأخبار والبرامج".
وأضافت الهيئة البريطانية أن تلك الانتهاكات تمثل اخفاقا مستمرا من قبل القناة الروسية في الامتثال لقواعد البث.
لكن قناة روسيا اليوم احتجت، في بيان لها، على القرار بالقول إنه من الخطأ أن تفرض "أوفكوم" عقوبة عليها على أساس مخالفة القواعد، فيما لاتزال القضية قيد النظر القضائي في المحكمة العليا في لندن.
كما أشارت إلى أن قيمة الغرامة تتجاوز، بشكل كبير، الغرامات المفروضة على وسائل الإعلام الأخرى التي ارتكبت انتهاكات خطيرة كبث الكراهية والتحريض على العنف، وفقا لما تبينه سجلات "أوفكوم".
مواضيع: