ما يزال الموضوع يحظى بالصفة القانونية، ونحن مصرّون على طلب فريق الاغتيال للتحقيق معه في تركيا، حيث وقعت الجريمة، ونريد خطوات جادة من السعودية لمساعدتنا في ذلك، لكن انطباعنا أن السعودية لا تريد محاكمتهم محاكمة عادلة لإظهار الحقيقة، ونحن نعلم أن كثيرا من المتهمين يعيشون أحرارا.
وأضاف "نعلم جيدا أن فريق الاغتيال هو الذي نفذ الجريمة، لكن هناك من خطط لها وأمر بتنفيذها وأرسل كبار مساعديه لتنفيذها فوق الأراضي التركية لإحراجنا، كما أننا نعلم أن السعودية تتستر على المجرم الحقيقي، ونقول لهم إننا لن نطوي هذا الملف، ونحن بصدد تجهيزه، ونجري تحقيقات مستمرة وسرية، وما يعيقنا أن المجرمين ليسوا في تركيا".
وصرح أقطاي خلال الحوار قائلا "إننا ننظرُ إلى علاقاتنا مع دولة قطر، كمثال إسلامي يُحتذى، فهي قائمة على صدق المواقف، وتصبّ في مصلحة البلدين الشقيقين وشعبيهما، وتَرجمْنا توجهاتنا إلى تشاور وتنسيق وتعاون، وكما هو معروف فإن دولة قطر وقفت مع تركيا إبان محاولة الانقلاب الفاشلة قبل ثلاث سنوات، وكانت خير سند لنا، ونحن في تركيا عندما نقف مع قطر في ظلّ الحصار، إنما نردّ لها الجميل"
وأضاف "نعتبر دولة قطر صديقا وحليفا قويا لنا، وهي صاحبة مواقف مبدئية تتّفق مع مبادئنا وسياساتنا، وهناك فرص استثمارية تركية كبيرة بانتظار المُستثمرين القطريين، على طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقَين. ونحن بدورنا في تركيا نعتز بأننا حليف قوي لقطر، وأنها أفضل صديق لنا، وسنسهل للمُستثمرين القطريين ونمنحهم الأفضلية في أمورٍ كثيرة، تقديراً لعلاقاتنا الثنائية المميزة مع دولة قطر".
مواضيع: