وبحسب المصادر، فإن القرية التي يبلغ عدد سكانها 300 نسمة جلهم من النساء، لم يولد فيها أي مولود ذكر في السنوات التسع الماضية، ويبلغ عمر أصغر طفل فيها 12 عاماً.
لا أحد يعرف السبب، لكن الأزواج في القرية نادراً ما ينجبون الذكور، الأمر الذي جعل عدد النساء فيها أكبر بكثير من عدد الرجال طوال العقود الماضية.
وقال العمدة راجموند فيتشكو للصحفيين مؤخراً، إنه بعد التحقق من السجلات التاريخية للقرية ومراجعة شهادات الميلاد المسجلة، تبين بأن عدد المواليد من الذكور قليل جداً.
وأضاف فريشكو "لقد بحثنا في الأمر وراجعنا شهادات الميلاد، وتبين لنا بأن مواليد القرية معظمهم من الإناث، وأن ولادة الذكور أمر نادر الحدوث. يبدو الأمر بالنسبة لي كلغز يصعب حله"
وقال توماس غولاس، رئيس فريق الإطفاء، والذي يتألف معظم فريقه من النساء، إنه يود أن يرزق بمولود ذكر، ولكن نظراً لتاريخ القرية فإن فرص النجاح تبدو ضئيلة جداً.
وأضاف "لدي ابنتان، وأتمنى أن يكون لي طفل ذكر، ولكني أعتقد بأن هذا الأمر قد يكون صعباً، لأن النساء هنا لا يلدن سوى الإناث".
من جهته قال البروفيسور رافال بولسكي، رئيس قسم علم الوراثة الطبية في جامعة وارسو، إنه من الضروري الدخول إلى السجلات التاريخية للقرية والتحقق من إحصائيات المواليد للعثور على إجابة لهذا اللغز. كما أكد على ضرورة التحقق من مدى صلة القرابة بين الأبوين، والقيام بدراسة وراثية مستفيضة لسكان القرية.
وإلى أن يتم العثور على سبب المشكلة، تعهد عمدة القرية بإعطاء مكافأة مالية مجزية لأول أسرة تنجب مولوداً ذكراً، وفق ما ورد في موقع "أوديتي سنترال" الإلكتروني.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
