واشنطن تنفي عزمها الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

  31 يوليو 2019    قرأ 510
واشنطن تنفي عزمها الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

نفت الولايات المتحدة اتهاماً روسياً اليوم الثلاثاء بعزمها الانسحاب من معاهدة دولية تحظر تجارب الأسلحة النووية وذلك بعد أن أبدت عزمها الانسحاب من اتفاق كبير للحد من الأسلحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع .

وقال مبعوث روسي أمام مؤتمر لنزع السلاح في جنيف إن واشنطن تنوي الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بحجة أن موسكو انتهكتها أولاً.

وقال نائب المبعوث الروسي في جنيف أندري بيلوسوف أمام مؤتمر نزع السلاح "يبدو من الدعاية بخصوص مزاعم كاذبة عن التزام روسيا أن هناك محاولات لتهيئة الرأي العام الدولي لخروج أمريكي من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ثم لوم روسيا مجدداً على كل شيء".

ووصفت واشنطن الزعم بأنه "ماكر، يشبه الدعاية السوفيتية".

ووقعت الولايات المتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لكنها لم تصدق عليها. وتلتزم بحظر المعاهدة للتفجيرات النووية من خلال وقف التجارب من جانب واحد والذي تقول إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها ستستمر فيه.

وكان بيلوسوف يتحدث قبل أيام من الموعد النهائي لانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة نووية أخرى وهي معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.

وتنسحب الولايات المتحدة من هذه المعاهدة في الثاني من أغسطس (آب) بعد أن قالت إنها تحتاج إلى تطوير رؤوسها الحربية لردع موسكو. وتقول موسكو إنها ملتزمة تماماً بالمعاهدة وتلوم واشنطن على تدبير الانسحاب الأمريكي.

وقال بيلوسوف "يمكنني القول بشكل حاسم إن هذا النوع من الخداع لن يفلح مجدداً".

وقال السفير الأمريكي روبرت وود إن روسيا دأبت على انتهاك المعاهدات.

وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي إنه من أجل الالتزام بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى يتعين على روسيا تدمير صواريخ كروز من طراز إس.إس.سي-8 التي تقول واشنطن إنها تنتهك الحظر الذي تفرضه المعاهدة على الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وقال وود إن الأمر يرجع بالكامل إلى روسيا إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة في الثاني من أغسطس (آب) أم لا لكن روسيا أوضحت تماماً أنها لا تنوي تنفيذ مطالب واشنطن.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة