وقد قامت السلطات المحلية في الولاية بمساعدة أهالي المنطقة بإجلاء القتلى والمصابين إلى مشافي مدينة هيرات.
واتهم المسؤول الأفغاني "مجموعات المعارضة المسلحة" بالضلوع في الحدثة.
وتشهد أفغانستان خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعا ملحوظا في وتيرة أعمال العنف والمعارك بين القوات الأمنية وحركة طالبان، ونشاط ملحوظ من جانب تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا) الذي تبنى مسؤولية اثنين من التفجيرات الثلاثة في كابول الخميس الماضي والذي أودى بحياة مالا يقل عن 11 شخص، وإصابة عشرات آخرين.
من جانبها، أصدرت الأمم المتحدة تقريرا قالت فيه إن 3812 مدنيا أفغانيا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي خلال الحرب على الجماعات المسلح، مشيرة إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين على يد القوات الحكومية والتحالف.
وجاء في التقرير أن طالبان ومقاتلي تنظيم "داعش" قتلوا 531 أفغانيا وأصابوا 1437 في الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني إلى الـ 30 من يونيو/حزيران الماضي، مضيفا أن الجماعات المسلحة تعمدت استهداف 985 مدنيا بينهم مسؤولون حكوميون وزعماء قبائل وموظفو إغاثة، وفق وكالة رويترز.
ويتزامن هذا التصعيد عشية انطلاق الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الثمانية عشرة بما في ذلك الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله.
Sputnik
مواضيع: