وانتقد أردوغان عبارة "الإرهاب الإسلامي" التي يستخدمها بعض القادة الغربيين مشيرا أن المسلمين ليسوا حقل تجارب للحضارات والثقافات والأديان الأخرى.
ولفت أردوغان الانتباه إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستخدم عبارة "الإرهاب الإسلامي"، وتركيا رفضت ذلك مرارا وتابع متسائلا "هل يستطيعون أن يطلقوا الوصف نفسه على البوذيين الذين قتلوا مسلمي الروهنغيا؟".
وأفاد رئيس الجمهورية قائلا: " إذا كان العالم الإسلامي يعاني اليوم من الإرهاب والتأخر، ومنغمسا بالصراعات المذهبية والسياسية، فإنه يتحرم علينا الراحة".
وأكد اردوغان أن حضارة الإسلام هي القوة الوحيدة التي تستطيع الحفاظ على الإنسانية للعالم. وهذه الحقيقة لا يمكن أن تغيّرها منظمات إرهابية مثل "داعش" أو "القاعدة" أو "بوكو حرام"، ولا قيام حكام غير مؤهلين باضطهاد شعوبه مشددا على أن تركيا هي الدولة الأكثر مكافحة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتقول للعالم إنه تنظيم لا علاقة له بالإسلام، لكن ثمة أطراف تدعمه بالسلاح.
اما بشان دعوة تركيا لاجراء إصلاحات في الأمم المتحدة، قال أردوغان "ظروف الحرب العالمية الثانية في طرف، والظروف الراهنة في طرف آخر. اليوم هناك 5 دول تحدد مصير العالم. وهذا أمر غير مقبول".
وأضاف اردوغان أيضا :" لا يمكن تصور استمرار نظام مبني على الاستغلال واستعباد الناس عبر سلاسل غير مرئية، واستهلاك غير محدود، وجعل الإنسان سلعة، إلى ما لا نهاية".
هذا وتجدر الإشارة أن أردوغان يردد في كافة المحافل الدولية، بأن العالم أكبر من أن تتحكم في مصيره الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن داعيا إلى ضرورة إجراء إصلاحات وإعادة هيكلة لمنظمة الأمم المتحدة.
مواضيع: اردوغان