توصل باحثون من جامعة واشنطن فى سانت لويس، إلى فحص دم يمكن من خلاله التنبؤ بالمرض بنسبة نجاح بلغت 94%، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانة.
وأوضح الباحثون أن فحص الدم الجديد يمكنه تشخيص المرض قبل نحو عقدين من بدء فقدان الذاكرة، مما سيؤدي إلى تناول بعض الأدوية، التى ستساهم في تأخر ظهور المرض.
في سياق متصل، توصل علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، إلى علاج جديد يخفف من مرض فقدان الذاكرة (الزهايمر)، المرتبط بالشيخوخة ويحسن الذاكرة.
أظهر الباحثون أن الجمع بين الضوء والصوت يمكن أن يقلل من الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر ويحسن الوظائف الإدراكية للمريض.
ووفقا للدراسة التي أجراها الدكتور لي هيوي تساي، ونشرها موقع "فيزيكس وورلد" أن الصوت والضوء يمكن أن يدمرا البروتينات التي تشكل لويحات داخل الدماغ وتقتل خلايا المخ.
وأوضحت الدراسة أن تراكم اللويحات في الدماغ، من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة في كثير من الأحيان في مرض الزهايمر، وبالتالي تعطيل الموجات الدماغية.
مواضيع: