قال وزير خارجية طاجيكستان للصحفيين "هناك 554 مواطنا طاجيكيا يتواجدون حاليا في مخيمات اللاجئين في سوريا، منهم 86 امرأة و228 فتاة قاصرة و240 فتى قاصرا؛ وبالإضافة إلى تواجد 43 امرأة وطفل واحد في السجون العراقية."
وأوضح الوزير الطاجيكي أن معظم هؤلاء الأشخاص هم زوجات مواطنين طاجيكيين شاركوا في العمليات العسكرية في هاتين الدولتين ضمن صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وطاجيكستان).
وشدد على أن قضية إعادة مواطني طاجيكستان من دول الشرق الأوسط تحت إشراف الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون الشخصي.
وتتعاون وزارة خارجية طاجيكستان مع الحكومتين السورية والعراقية بالإضافة إلى المنظمات الدولية التي تعمل في هاتين الدولتين من أجل تأمين إعادة المواطنين الطاجيك من مناطق النزاعات إلى أرض الوطن. وذلك بواسطة مجموعة عمل خاصة تضم موظفي الهيئات والوزارات ذات الصلة بالإضافة إلى السفارات الطاجيكية التي تعمل في الدول القريبة إلى مناطق النزاعات والتي تم تكليفها بإجراء المباحثات في هذا الشأن مع حكومات هذه الدول والمنظمات الدولية.
ويعتبر مصير المواطنين الذين يقضون فترة العقوبة في الخارج أو المقبوض عليهم في هذه الدول إحدى أهم القضايا بالنسبة لنشاط البعثات الدبلوماسية الطاجيكية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
