وتتضمن العملية التحديثية التي تخضع لها السفن الصاروخية الصغيرة من فئة "أوفود" تزويدها بالمعدات الحديثة لإدارة النيران وأجهزة الرادار والاتصال الحديثة والأسلحة الأكثر فعالية والمحركات الاقتصادية والقوية.
ومن الأسلحة التي تحصل عليها سفن "أوفود" المحدثة، صواريخ "أوران" وآلية المدفعية "أ كا-176إم أ".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن آلية المدفعية "أ كا-176إم أ" مزودة بتقنية رقمية لإدارة النيران، وتقنية إضافية لتوجيه القذائف إلى أهدافها تضم كاميرا الفيديو وجهاز الرؤية الليلية ومعين المدى الليزري.
ومن الجدير ذكره أن مجموعة القطع البحرية السوفيتية المتواجدة في البحر المتوسط في النصف الأخير من القرن العشرين كانت تضم سفنا من فئة "أوفود". وكانت هذه السفن المتواجدة في شرق البحر المتوسط في الثمانينات تسبب متاعب للأسطول الأمريكي السادس المتواجد في نفس المنطقة. وأوضح الأميرال فالنتين سيليفانوف، رئيس أركان القوات البحرية الروسية سابقا، في تصريحات صحفية أن مراقبة تنقلات السفن الصاروخية الصغيرة أمر صعب. ومن المستحيل بالتالي التكهن بمكان وجودها في وقت لاحق، وهو ما أثار قلق قيادة الأسطول الأمريكي.
مواضيع: