بيدرو بيرلويسي يؤدي اليمين الدستورية حاكماً جديداً لبورتوريكو

  03 أغسطس 2019    قرأ 866
بيدرو بيرلويسي يؤدي اليمين الدستورية حاكماً جديداً لبورتوريكو

أدى الممثل السابق لبورتوريكو في الكونغرس الأمريكي، بيدرو بيرلويسي، أمس الجمعة، اليمين الدستورية حاكماً لبورتوريكو لخلافة الحاكم المستقيل ريكاردو روسيلو.

وأصدر روسيلو الذي أعلن قبل 9 أيام أنه سيتنحى بسبب فضيحة دردشة خاصة، بياناً في الوقت المحدد، قال فيه إنه اختار الممثل السابق لبورتوريكو في الكونغرس الأمريكي بيرلويسي لخلافته، رغم الجدال المثار حول تعيينه.

وكتب بيرلويسي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي في وقت لاحق "اليوم أديت اليمين الدستورية كحاكم لبورتوريكو"، وتابع "من المهم أن تواصل الحكومة تقديم خدماتها بدون توقف".

وقبل ساعات، حصل بيرلويسي على دعم مجلس النواب بواقع 26 صوتاً مقابل 21 صوتاً لتولي منصب وزير الخارجية، وهو المنصب الذي يجعل صاحبه في المقدمة لخلافة الحاكم، لكن مجلس الشيوخ لم يعط الضوء الأخضر لتعيين بيرلويسي، ودعاه للحضور يوم الإثنين المقب،  وكتب رئيس مجلس الشيوخ توماس ريفيرا شاتز على موقع تويتر أمس إن "المجلس سيتخذ قراراً حول هذا الشأن يوم الأربعاء المقبل".

وتحدث بيرلويسي للصحافيين بعد أداء اليمين قائلاً إنه "يدرك أن هناك جدلاً قانونياً غير مسبوق"، مشيراً إلى أن مجلس الشيوخ سيكون أمامه فرصة للتصديق على التعيين يوم الأربعاء المقبل، وأضاف أن وزيرة العدل واندا فاسكويز كانت مستعدة تماماً لتولي منصب الحاكم، وكان من المتوقع في البداية أن تخلف روسيلو، لكنها قالت إنها غير مهتمة بالمنصب.

وقال روسيلو إن "القانون يسمح لبيرلويسي بأن يخلفه دون تأكيد التعيين في البرلمان"، لكن الخبير الدستوري خوليو فونتانيه اتهم روسيلو بمحاولة إثارة "أزمة دستورية غير ضرورية تماماً".

وظهر بيرلويسي أمام مجلس النواب أمس حيث استجوبه الأعضاء بشأن دوره السابق كمستشار للجنة المراقبة المالية لبورتوريكو، وهي كيان أنشأته واشنطن عام 2016 لإدارة الشؤون المالية لبورتوريكو، وقال بيرلويسي إن دوره كان قانونياً ولم يشكل أي تعارض في المصالح.

وأعلن روسيلو استقالته قبل 9 أيام في أعقاب الفضيحة المعروفة باسم "تشات جيت" والتي تتعلق بتعليقات بمحادثات دردشة تبادلها الحاكم مع عدد من مسؤولي إدارته تشي بالتمييز بين الجنسين وتزدرى المثليين، بما في ذلك بعض التصريحات حول المعارضين السياسيين.

وكما شملت المحادثات التي سربها مركز الصحافة الاستقصائية في بورتوريكو، نكاتاً حول ضحايا إعصار ماريا، وتم اتهام إدارة روسيلو بالفساد وواجهت انتقادات أيضاً بسبب طريقة تعاملها مع آثار إعصار ماريا، الذي خلف آلاف القتلى.

يذكر أن مواطني بورتوريكو يحملون الجنسية الأمريكية، إلا أن الجزيرة ليست ولاية أمريكية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة