ترامب: هجمات أوهايو وتكساس تستدعي إصلاحات ملحة لنظام الهجرة

  06 أغسطس 2019    قرأ 619
ترامب: هجمات أوهايو وتكساس تستدعي إصلاحات ملحة لنظام الهجرة

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن حادثي إطلاق النار اللذين وقعا مساء السبت وصباح الأحد الماضيين في ولايتي أوهايو وتكساس، وراح ضحيتهما عشرات القتلى والمصابين، يستدعيان إجراء إصلاحات في نظام الهجرة والتحقق من خلفية مشتري السلاح.

وغرد "ترامب" عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "لا يمكننا أن نترك هؤلاء الذين قتلوا في إل باسو بتكساس ودايتون بأوهايو يذهبون سدى...على الجمهوريين والديمقراطيين الاتحاد والإتيان بـ [نظام] تحقق قوي للسجلات [الخاصة بالأشخاص الذين يشترون السلاح]، ولربما يدمج ذلك بإصلاحات ملحة لنظام الهجرة". وتابع الرئيس الأميركي: "يجب أن نأتي بشيء جيد للخروج من هذين الحادثين المأساويين".

وفي تغريدة أخرى له، اليوم الاثنين، لام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسائل الإعلام، في حدوث الهجمات التي أسفرت عن 29 قتيلا.

وقال: "يتحمل الإعلام مسؤولية كبيرة عن الحياة والسلامة في بلادنا، لقد أسهمت الأخبار المزيفة بشكل كبير في الغضب الذي تراكم على مدار سنوات عديدة، يجب أن تتسم تغطية الأخبار بالعدل والتوازن وعدم الانحياز، وإلا فإن هذه المشكلات الرهيبة ستزداد سوءا!".

وقتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب 16 آخرون، أمس الأحد، في حادث إطلاق نار بأحد شوارع دايتون في ولاية أوهايو الأميركية، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من قتل المسلح، فيما يعد ثاني حادث من نوعه يقع بمدينة أميركية خلال 12 ساعة.

وقالت شرطة مدينة دايتون، عبر حسابها على "تويتر"، إن "مهاجما أطلق النار من بندقية، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين".

جاء ذلك عقب نحو 12 ساعة من إقدام مسلح على إطلاق النار بأحد متاجر مدينة إل باسو بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا، وإصابة 24 آخرين.

وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد ذكرت أن الشرطة تحقق في صلة منفذ هجوم إل باسو، والتي تقع قرب الحدود الأميركية مع المكسيك، وتسكنها أغلبية ذات أصول لاتينية، ببيان وصف بأنه يحض على الكراهية ضد المهاجرين.

ووعد ترامب، خلال حملته الانتخابية، ببناء جدار حدودي مع المكسيك، وخاض مواجهات ساخنة مع الديمقراطيين منذ توليه السلطة عام 2016، وتسبب هذا الأمر في إغلاق جزئي لتمويل الحكومة الأميركية استمر 35 يوما.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في حزيران/يونيو الماضي، أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، مشيرا إلى أن هذا القرار سيشمل "ملايين الأجانب غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة".

ودأب الرئيس الأمريكي على اتهام خصومه الديمقراطيين بـ"عدم التحرك في مسألة السيطرة على الهجرة".

وتقول الحكومة الأميركية إنها تعاني في التعامل مع ارتفاع عدد طالبي اللجوء من دول أميركا الوسطى الذين يسافرون عبر المكسيك، وقررت، في وقت سابق، قطع المساعدات عن السلفادور، وغواتيمالا، وهندوراس لما تصفه بتقاعسهم عن الحد من موجات الهجرة.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة