وقال جهاز كوبرنيكوس إن "البيانات أظهرت أن درجات الحرارة العالمية في يوليو(تموز) الماضي كانت أعلى بشكل طفيف من تلك التي جرى تسجيلها قبل 3 سنوات في نفس الشهر، عندما شهد الكوكب ظاهرة (النينو)".
وقال رئيس جهاز كوبرنيكوس في بروكسل، جون نويل تيبوت: "عادة ما يكون يوليو(تموز) الشهر الأشد حرارة في العام على وجه الكرة الأرضية، ولكن بحسب بياناتنا كان أيضاً الشهر الأشد حرارة الذي جرى تسجيله عالمياً بفارق صغير للغاية".
وأضاف "في ظل استمرار انبعاثات غازات الدفيئة والأثر الناتج عنها على درجات الحرارة العالمية، سوف يتواصل تحطيم الأرقام القياسية في المستقبل".
وقال جهاز كوبرنيكوس إن "درجات الحرارة في يوليو(تموز) الماضي كانت أعلى من المتوسط بواقع 0.56 درجة مئوية لفترة الثلاثين عاماً بين 1981 و2010، كما أنها تقترب من 1.2 درجة مئوية وبذلك تكون أعلى من مستوى ما قبل الثورة الصناعية، وفقاً لتعريف الهيئة الحكومية الدولية بشأن تغير المناخ.
وأضاف أن "يونيو(حزيران) الماضي كان أيضاً أشد حرارة من يونيو(حزيران) في أوروبا وفي مختلف أنحاء العالم منذ بدء التسجيل قبل أكثر من قرن".
يشار إلى أن جهاز كوبرنيكوس هو برنامج الاتحاد الأوروبي لرصد الأرض، والذي يعتمد إلى حد كبير على بيانات الأقمار الاصطناعية.
مواضيع: