رئيس أوسيتيا الجنوبية: ما حدث في عام 2008 إبادة جماعية

  07 أغسطس 2019    قرأ 746
رئيس أوسيتيا الجنوبية: ما حدث في عام 2008 إبادة جماعية

قال رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية، أناتولي بيبيلوف، إن بلاده تعتبر أن ما حدث عام 2008 إبادة جماعية مثلما حدث في 1920.اليوم الأربعاء 7 أغسطس/ آب: "يسأل الكثير من الناس: إبادة جماعية - كم من الناس يجب أن يقتلوا لاعتبار الحدث إبادة جماعية؟"، مضيفا: "بالنسبة لنا، 500 قتيل بالمقارنة مع عدد السكان - تعتبر إبادة جماعية". واستطرد: "بالنسبة لتلك الدول، التي تضم 10 أو 20 مليون شخص أو حتى مليار شخص - ربما 500 شخص ليسوا شيئا، لكن بالنسبة لجماعة عرقية صغيرة مثل أوسيتيا الجنوبية، فإن 500 شخص، هي حتما إبادة جماعية".

وأجاب بيبيلوف، ردا على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول ما إذا كانت هناك خطط لاعتبار أحداث عام 2008 إبادة جماعية؟ بالقول: "نعم، هناك حديث حول هذا الموضوع"، مؤكدا أنه "دون شك، سنربط هذا بالإبادة الجماعية التي حدثت في عام 1920".

وسبق وأقر برلمان أوسيتيا الجنوبية، في عام 2007، اعتبار ما حدث في عام 1920، عندما غزا جيش جورجيا، التي كان يحكمها المناشفة (البلاشفة حزب لينين والمناشفة حزب المؤيدين للحكومة المؤقتة في روسيا في حقبة الحرب الأهلية بعد انتصار الثورة الاشتراكية في عام 1917)، إبادة جماعية، حيث تم لاقى حينها نحو 5300 شخص حتفهم، في أثناء محاولة هروبهم عبر الجبال، أي ما نسبته 6- 8 بالمئة من إجمالي سكان أوسيتيا الجنوبية حينها.

وبحسب بيبلوف: "العملية العسكرية، التي نفذتها جورجيا في عام 2008 " الحقل النظيف" كان هدفها الإبادة الجماعية لشعب أوسيتيا".

والجدير بالذكر أن القوات الجورجية هاجمت في أغسطس / آب عام 2008، إبان فترة رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي، أوسيتيا الجنوبية، ودمرت جزءا من عاصمتها تسخينفال، وتدخلت روسيا في هذه الحرب دفاعا عن سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة