وأجاب بيبيلوف، ردا على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول ما إذا كانت هناك خطط لاعتبار أحداث عام 2008 إبادة جماعية؟ بالقول: "نعم، هناك حديث حول هذا الموضوع"، مؤكدا أنه "دون شك، سنربط هذا بالإبادة الجماعية التي حدثت في عام 1920".
وسبق وأقر برلمان أوسيتيا الجنوبية، في عام 2007، اعتبار ما حدث في عام 1920، عندما غزا جيش جورجيا، التي كان يحكمها المناشفة (البلاشفة حزب لينين والمناشفة حزب المؤيدين للحكومة المؤقتة في روسيا في حقبة الحرب الأهلية بعد انتصار الثورة الاشتراكية في عام 1917)، إبادة جماعية، حيث تم لاقى حينها نحو 5300 شخص حتفهم، في أثناء محاولة هروبهم عبر الجبال، أي ما نسبته 6- 8 بالمئة من إجمالي سكان أوسيتيا الجنوبية حينها.
وبحسب بيبلوف: "العملية العسكرية، التي نفذتها جورجيا في عام 2008 " الحقل النظيف" كان هدفها الإبادة الجماعية لشعب أوسيتيا".
والجدير بالذكر أن القوات الجورجية هاجمت في أغسطس / آب عام 2008، إبان فترة رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي، أوسيتيا الجنوبية، ودمرت جزءا من عاصمتها تسخينفال، وتدخلت روسيا في هذه الحرب دفاعا عن سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية.
مواضيع: