وعثر على جثة الجندي، وهو خارج الخدمة، فجر الخميس، بعد أن فقدت آثاره، خارج مستوطنة ميغدال أوتس في منطقة التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" قرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت محكمة إسرائيلية في القدس، بناء على طلب الشرطة، أمراً بمنع نشر أي تفاصيل حول مقتل الجندي.
وكان الجندي طالبا في مدرسة يهودية دينية (محنايم)، في مستوطنة افرات جنوب بيت لحم، بحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي.
ويعتقد أنه خطف في مكان آخر - بحسب ما تقوله وسائل إعلام إسرائيلية - قبل أن يطعن وتلقى جثته في الطريق.
وبدأت قوات الجيش وجهاز المخابرات، شين بيت، عمليات تعقب وتفتيش للعثور على المهاجمين. وتحدثت تقارير صحفية عن احتمال وقوف "خلية إرهابية" وراء العملية.
وأشار بيان للجيش الإسرائيلي إلى بدء تحقيق مشترك مع الشرطة وجهاز الأمن العام لتقييم الأوضاع الميدانية، كما عزز الجيش وجوده في المنطقة.
وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بطعن الجندي، واصفا إياه بالهجوم الإرهابي.
وقال: "قوات الأمن تبحث عن الإرهابي الحقير للقبض عليه وتحميله المسؤولية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن قتل الجندي.
مواضيع: