وفقا لخبير من معهد أكسفورد لأبحاث الطاقة، جوناثان ستيرن، فإن المحاولات الأمريكية المترددة لوقف بناء "التيار الشمالي-2" تذكرنا بجهود السلطات الأمريكية في فترة الرئيس ريغان للحد من صادرات الغاز السوفيتي إلى أوروبا.
وأضاف: "ثم، لم يكن لجميع هذه التدابير أي تأثير، وأعتقد أن نفس الشيء يحدث اليوم. لقد فات الأوان لفعل أي شيء، لأنه تم وضع معظم خطوط الأنابيب".
في الوقت نفسه، أشار لوران سيغالن المتخصص في التبادل التجاري إلى أن سبب مقاومة واشنطن للمشروع هو بالتحديد الرغبة في بيع الغاز الطبيعي المسال الأمريكي في السوق الأوروبية.
فلا تتمكن أمريكا من بيع الغاز إلى آسيا، بسبب قطر وأستراليا، فأصبحت ألمانيا كقطعة حلوى جذابة لمنتجي الغاز الطبيعي المسال الأمريكي لهذا يريدون سلبها من الروس.
ويتم بناء "التيار الشمالي-2" من روسيا إلى ألمانيا على طول قاع بحر البلطيق بهدف ضمان إمدادات الغاز الموثوق بها إلى أوروبا، وتدعم معظم الدول الأوروبية المشروع وتشارك في تنفيذه.
والبلدان ضد المشروع هي: بولندا وأوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا والولايات المتحدة الأمريكية.
اعتبر قطاع الأعمال الألماني في 7 أغسطس/آب، أن العقوبات الأمريكية المحتملة تشكل تهديدًا لكل أوروبا.
مواضيع: