محكمة في قرغيزستان تضع يدها على القناة التلفزيونية التابعة للرئيس السابق أتامباييف

  10 أغسطس 2019    قرأ 630
محكمة في قرغيزستان تضع يدها على القناة التلفزيونية التابعة للرئيس السابق أتامباييف

وضعت محكمة في قرغيزستان، اليوم السبت، يدها على ممتلكات القناة التليفزيونية "أبريل"، والتي يسيطر عليها الرئيس السابق المازبك أتامباييف.

صرح المكتب الصحفي التابع لوزارة الداخلية في قرغيزستان، لوكالة "سبوتنيك": "بقرار من المحكمة تم وضع اليد على ممتلكات تلفزيون "أبريل"."

وجرى حظر بث قناة "أبريل"، إلى جانب العديد من القنوات الأخرى، في الـ7 من آب/أغسطس الجاري، في اليوم الأول من العملية الخاصة لاعتقال رئيس الدولة السابق.

ووفقاً لوزارة الداخلية، فإن استجواب مؤيدي الرئيس السابق بشأن حقيقة أخذ الرهائن أثناء العملية الخاصة في قرية كوي - طاش في الـ7 من آب/أغسطس، مستمرة أيضا. تم وضع اثنين من زملاء الرئيس السابق في مركز الاحتجاز المؤقت.

هذا وسلم زعيم أكبر حزب برلماني من الاشتراكيين الديمقراطيين في قرغيزستان، أتامباييف، السلطة إلى خليفته وأقرب حليف له سورونباي جينبكوف، في عام 2017 نتيجة للانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، وبعد فترة وجيزة جرى رفع دعاوى جنائية ضد أعضاء فريق الرئيس السابق. تم تجريد أتامباييف نفسه من صفته كرئيس سابق واتهم في عدد من الجرائم. صرح رئيس الدولة السابق مراراً أن جميع التهم الموجهة ضد زملائه ذات طبيعة سياسية.

واستسلم الرئيس القرغيزي السابق أتامباييف لمسؤولي الأمن، مساء الخميس الماضي. في اليوم الذي أعقب إلقاء القبض عليه، كانت هناك اعتقالات واستجوابات لأقرب مؤيديه، بمن فيهم الرئيس السابق للإدارة الرئاسية فريد نيازوف، والنائبان إيرينا كاراموشكينا وأصل كودورانوفا.

هذا وبدأت قوات الأمن القرغيزية، مساء الأربعاء الماضي، بعملية خاصة لاعتقال الرئيس القرغيزي السابق المازبيك آتامبايف، في مقر إقامته في قرية كوي - طاش، على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة، وخلال عملية اقتحام للقوات الخاصة لمقره جرى تبادل لإطلاق النار مع مناصريه ما أدى إلى مقتل عنصر من الكوماندوس وإصابة 98 شخصاً، بينهم صحفي محلي.

وفي 20 حزيران/يونيو الماضي، سلم برلمان قرغيزستان إلى مكتب المدعي العام لائحة من الاتهامات ضد أتامباييف أعدتها "لجنة برلمانية" خاصة.

وقد صوت برلمان قرغيزستان يوم 27 من الشهر ذاته لحجب الحصانة عن أتامبايف وسحب صفة الرئيس السابق للبلاد منه، مما يتيح إمكانية محاسبته قضائيا في قضايا فساد عديدة اتهم بالتورط فيها خلال فترته الرئاسية في 2011-2017، فضلا عن اتهامه باغتصاب السلطة والإفراج غير الشرعي عن عزيز باتوكاييف، أحد زعماء العصابات الإجرامية في البلاد.

ووصف أتامبايف الاتهامات الموجهة إليه بـ"الهراء"، معتبرا أنه ضحية حملة اضطهاد سياسي بحقه من قبل السلطات.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة