وصرح بذلك المدير العام لقسم الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، كوون جونج-جون، في بيان أصدرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، والذي انتقد فيه كوريا الجنوبية لتدريباتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.
وجاء البيان بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية مقذوفين يعتقد أنهما صاروخان بالسيتيان قصيرا المدى باتجاه بحر الشرق، وهو خامس إطلاق منذ 25 يوليو(تموز).
يشار إلى أنه من المقرر أن تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية المشتركة على نطاق واسع في وقت لاحق من اليوم.
وأضاف كوون، أنه بالنظر إلى أن التدريبات العسكرية تضع كوريا الشمالية بوضوح كعدو في مفهومها، ينبغي على كوريا الجنوبية أن تفكر في أنه سيكون من الصعب إجراء اتصال بين الكوريتين ما لم تضع حداً لمثل هذه التدريبات العسكرية، أو قبل أن تقدم عذراً معقولاً أو شرحاً بطريقة صادقة، لسبب إجرائها التدريبات.
وبشأن عقد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي اجتماعات طارئة لمناقشة سلسلة إطلاقات الصواريخ التي قامت بها كوريا الشمالية، قال كوون، إن "أحدث الاختبارات كانت إجراءات منتظمة لتحديث الأسلحة التقليدية".
مواضيع: