وأضاف أنه" لدى سيئول أسلحة مماثلة لتلك الأسلحة التي تخضع حاليا لعملية التجارب والاختبارات في كوريا الشمالية".
كما أشار ممثل مكتب الديوان الرئاسي في سيئول إلى أن بلاده تتفوق بخطوات كثيرة على الجارة كوريا الشمالية: "نحن نتقدم على كوريا الشمالية بخطوات عدة، أما التقارير التي تفيد بأننا نتخلف عنها في الاستعداد القتالي فهي لا تتطابق مع الواقع".
في غضون ذلك، توقع الممثل الكوري الجنوبي أن تتوقف كوريا الشمالية بعد انتهاء المناورات العسكرية بين سيئول وواشنطن، والتي تستمر حتى يوم 20 أغسطس/آب الجاري، عن تنفيذ التجارب الصاروخية وستعود إلى التحضر للمباحثات مع الولايات المتحدة حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة.
يذكر أن كوريا الشمالية نفذت سلسلة اختبارات لصواريخ قصيرة المدى وصفتها كوريا الجنوبية بأنها صواريخ باليستية، والتي يحظرها مجلس الأمن الدولي، وجاءت هذه التجارب الصاروخية ردا على المناورات العسكرية التي تقوم الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية في محاكاة لعمليات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
مواضيع: