في اللاذقية "إن مضادات الدفاع الجوي المكلفة بحماية قاعدة حميميم العسكرية تصدت لأهداف معادية حاولت الاقتراب من القاعدة".
وتابع قائلا "إن ثلاث طائرات مسيرة، أطلقتها المجموعات المسلحة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي حاولت الاعتداء على القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، لافتا إلى أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط الطائرات الثلاث قبل وصولها إلى أهدافها، دون وقوع أية أضرار مادية أو بشرية".
وكانت مصادر محلية في محافظة إدلب أكدت لوكالة "سبوتنيك" أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي تمكن شهر أيار/مايو الماضي من استجرار أكثر من 500 طائرة مسيرة من دون طيار، متوسطة الحجم، عن طريق أحد الوسطاء المحليين بمحافظة إدلب، الذي استطاع إدخالها إلى المحافظة عبر الحدود التركية بالتعاون مع تجار أتراك متنفذين.
وحول الإستهداف الدائم من قبل الإرهابيين للقاعدة الروسية باستخدام طائرات "الدرون"، تحدث مدير مركز الدراسات السياسية العسكرية في جامعة MGIMO قائلا "هجوم عشرات من طائرات "الدرون" دفعة واحدة يعتبر أمرا خطيرا. ومن أجل التصدي لهذه الطائرات في وقت واحد، يجب أن يكون لديك نظام دفاع جوي جيد للغاية، مكون من أسلحة مختلفة، لانه لن يتم استخدام أنظمة "Buk" أو "Thor" في التصدي لها كونها تعتبر باهظة الثمن".
وأضاف قائلا "لأجل ذلك يتم حاليا تطوير أنظمة دفاع جوي روسية لمثل هذه الأهداف. كأنظمة المدفعية وأسلحة الليزر لتتكيف مع مثل هذه الهجمات".
وقال
" يستخدم الإرهابيون طائرات درون رخيصة الثمن وبدائية الصنع، لكن نظام التحكم باهظ الثمن ومزود من الدول الغربية ، لا يمكن شرائه من السوق".
وتابع قائلا " يهدف الإرهابيون من الهجوم المستمر على القاعدة ممارسة ضغط نفسي على العاملين فيها بالإضافة للعمل على تعطيل مهامها".
من جانبه وصف رئيس رابطة المحاربين القدامى في فرقة مكافحة الإرهاب "ألفا"، سيرغي غورنشاروف هذه العمليات بأنها تكتيك جديد.
قائلا " أعتقد بأن الإرهابيين تحولوا الى تكتيك جديد، الى ان نظامنا الدفاعي الخاص وبفضل الجيش يحقق انتصارات تمكن روسيا من حماية مصالحها".
مواضيع: