ونقلت وسائل إعلام روسية عن مساعد الناشط الروسي أوليغ فاغانوف، إن ميلنيكوف حي وفي مكان آمن. "أكمل هو، وفريقه مهامهم. ولكن بعدها حدث شيء غير متوقع، فتلقت العصابات المحلية معلومات تفيد بأن هناك روسي ضمن الفريق، وحاولت العصابات "اصطياد" الروسي، وقال فاغانوف: "هناك معلومات تفيد أن أفراد العصابة جاهزون لدفع المال مقابل أية معلومات عن مكان وجود الروسي".
وكان هدف فريق الناشطين هو البحث عن طفلين من مواطني كازاخستان وإجلائهم. وقطع الاتصال مع النشطاء في منطقة العاصي وسلقين.
وظهرت معلومات عن اختفاء الروسي في 10 أغسطس/آب، في وقت ذهابه إلى إدلب مع مرافقيه ولم يتمكن أحد من الاتصال به ثلاث مرات في الموعد المتفق عليه.
الحركة الاجتماعية "ألتيرناتيفا" (البديل) تحارب العبودية بجميع أشكالها، إن كانت جنسية أو عملية أو تسول، وحسب البيانات أطلق المتطوعون سراح أكثر من 1300 ممن تعرضوا للاستعباد. وتحاول المنظمة، من بين أشياء أخرى، إنقاذ المواطنين من روسيا ورابطة الدول المستقلة من العبودية الأسرية وتبحث عن أطفال أخذهم الأزواج العرب إلى الشرق الأوسط دون موافقة أمهاتهم.
مواضيع: