وأشارت الوزارة إلى أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الباكستاني.
وقالت في بيان: "خلال المحادثة، نوقش الوضع في جنوب آسيا وسط تدهور العلاقات بين باكستانوالهند بعد القرار الذي اتخذته نيودلهي لتغيير الوضع القانوني لجامو وكشمير".
وأكد الجانب الروسي ضرورة تخفيف التوترات وعدم وجود بديل لحل الخلافات بين باكستان والهند سوى الوسائل السياسية والدبلوماسية".
وكان الرئيس الهندي، رام ناث كوفيند، قد وقع مرسوما بإلغاء الوضع الخاص للولاية، وتم تقديم مشروع قانون بهذا الصدد إلى البرلمان.
وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير، ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة.
وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد، مدعية بأن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.
مواضيع: