وتحد معاهدة ستارت الجديدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن لأكبر قوتين نوويتين في العالم نشرها بحيث لا تتجاوز 1550، وهو أقل مستوى منذ عقود. وتحد أيضاً من عدد منصات الإطلاق النووية والصواريخ التي تُطلق من البر والبحر ومن القاذفات النووية التي يمكنهما امتلاكها.
وقال السفير الأمريكي لدى روسيا جون هانتسمان لمحطة إيخو موسكفي الإذاعية اليوم "يريد البعض تمديد العمل (بمعاهدة) ستارت الجديدة. والبعض يدفع باتجاه إيجاد شيء جديد. لست متأكدا من المنحى الذي ستسير فيه الأمور".
وأصبح مستقبل المعاهدة محل نقاش بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة أخرى تتعلق بالصواريخ النووية مع روسيا هذا الشهر بعدما رأت أن موسكو تنتهك تلك المعاهدة، وهو اتهام ينفيه الكرملين.
ويعتبر كثير من الخبراء أن معاهدة ستارت الجديدة هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع سباق تسلح مطلق العنان بين عدوي الحرب الباردة. ويمكن تمديد تلك المعاهدة لـ 5 سنوات أخرى بعد انقضائها في فبراير (شباط) 2021 وذلك من خلال اتفاق مشترك.
24ae
مواضيع: