وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، طلبت من مجلس الأمن، الجمعة، “التحرك في الحال” لتمديد التحقيق حول الهجمات الكيميائية في سوريا.
ومن المقرر أن يصدر الخبراء، الخميس، تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين خان شيخون وأوقع 83 قتيلا بحسب الأمم المتحدة. ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاما للنظام السوري بالتورط في الهجوم.
وكانت موسكو، الداعم الرئيسي للنظام السوري، قالت إنها سترى بعد صدور التقرير ما إذا كان “مبررا تمديد مهمة الخبراء. وكانت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة اتهمت نظامبشار الأسد بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
وخلص الخبراء العاملون في إطار آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية الى تحميل نظام الأسد مسؤولية هجمات بالكلور على ثلاث قرى عامي 2014 و2015، بينما حمّلوا تنظيم “داعش” مسؤولية استخدام غاز الخردل عام 2015.
ومهمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي تحديد ما إذا حصل استخدام للأسلحة الكيميائية أم لا، في حين أن تسمية المسؤول عن استخدامها يعود إلى بعثة الخبراء.
مواضيع: مجلسالأمن،#سوريا،#