تهدف جميع الإجراءات إلى زيادة تكلفة النفط في الأسواق العالمية. لتجنب تصاعد النزاع، قررت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للدولة الإيرانية تنفيذ سلسلة من التدابير المضادة الوقائية.
ويشير الموقع إلى أنه بدأت لعبة "إظهار العضلات" التي أطلقتها قيادة الحرس الثوري الإسلامي بمشاركة وسائل الإعلام الوطنية الرائدة.
بدأت إيران تظهر بشكل نشط ابتكارات مجمع صناعة الدفاع الإيراني للجمهور من أجل تدمير فكرة أنها عفا عليها الزمن من الناحية التكنولوجية. ومن إحدى الابتكارات، تم ذكر مجمع الرادار المتعدد الوظائف "فلق".
تم تطوير "فلق" في جامعة أصفهان للتكنولوجيا، وهو قادر على اكتشاف وتعقب الأجسام الباليستية والديناميكية الهوائية التي تتحرك بسرعة عالية على ارتفاع 5 أمتار - 120 كيلومترا.
وفقًا للواء الدفاع الجوي الإيراني الجنرال عليريز صباح فهد، فإن هذا الرادار هو نظير لـ 67إن6 "غاما-دي/دي1إي" الروسي وتم تسليمه مسبقًا إلى إيران. في هذا الصدد.
تم إنشاء مشروع في جامعة أصفهان للتكنولوجيا، والتي أطلقت منه لاحقًا إنتاج رادار كتلة نموذجي، الذي يعتمد على صفيف هوائي نشط مطوّر. هذا الأخير قد زاد من الحماية ضد التشويش، على عكس الرادارات مع التصاميم السلبية. هذا يجعل ابتكار العلماء الإيرانيين فعال، على الرغم من الخطط القديمة المستخدمة في الجهاز.
يمكن لفلق تجاهل التشويش الناجم عن أنظمة الحرب الإلكترونية. هذا يجعل من الممكن اكتشاف أهداف غير مرئية تقع على بعد أكثر من 200 كيلومتر.
يقول الخبراء إن فلق الإيراني وغاما-دي إي الروسي، الذي طور على أساسه، سوف يقاومان بنجاح بمواجهة تشويش كل من أنظمة الحرب الإلكترونية القديمة مثلAN/ALQ-99 (موجود في المروحية الأمريكية Growler) والجديدة مثل AN/ALQ-249 NGJ. يعمل هذا الأخير في نطاق من 0.5 إلى 18 غيغاهرتز، وهذا يتوافق مع عمل معظم الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي.
وبالتالي، فإن "فلق" يعطل خصائص أسلحة الحرب الإلكترونية في إي أ-18جي غرولير، وكذلك تقسيم Raytheon Electronic Warfare Systems بأكمله. وبسبب ذلك يفقد طيارو المقاتلات من طراز إف/أ-18أي سوبر هورنت ثقتهم خلال مهماتهم في منطقة الخليج.
وكشفت إيران النقاب، يوم السبت، عما قالت عنها السلطات إنها منظومة للدفاع الصاروخي جرى تطويرها محليا بمدى 400 كيلومتر وقادرة على كشف صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
مواضيع: