وعلى هامش زيارته، اليوم الجمعة، للمعرض الرابع للطاقات الريفية والعشائرية في طهران، أضاف واعظي، أن احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، كان اعتراضا بحريا تم بأمر من الولايات المتحدة، وواجه ردود أفعال واسعة من كافة أركان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بحسب قناة "العالم".
وأردف واعظي أن هذا الإنجاز الذي حققه خبراء القانون الإيرانيون، أثبت بأن الحظر الذي فرضهالاتحاد الأوروبي على إيران، سيترك تداعياته عليه بالذات، لا على إيران التي تتطلع الى الملاحة البحرية في المياه الحرة.
وشدد رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية، محمود واعظي، على أن تحرير ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، تم بفضل دعم الحكومة وكافة أركان ومكونات نظام الجمهورية الإسلامية، بمن فيهم خبراء القانون والدبلوماسيين الإيرانيين.
وذكرت صحيفة "جبل طارق كرونيكل"، أمس الخميس، إن سلطات جبل طارق قررت الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية غريس1 بعد تلقيها ضمانات رسمية مكتوبة من الحكومة الإيرانية بأنها لن تفرغ حمولتها في سوريا.
وقالت الصحيفة إنه على هذا الأساس، قرر رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، رفع أمر الاحتجاز والسماح للناقلة بالإبحار.
وقررت سلطات جبل طارق، أمس الخميس، الإفراج عن الناقلة لكنها لم تحدد موعدا لذلك خاصة بعد تلقيها طلبا أمريكيا جديدا في اللحظات الأخيرة باحتجاز الناقلة.
وقال السفير الإيراني في لندن إن أمريكا:
بذلت محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة الإيرانية غريس 1 لكنها لقيت هزيمة نكراء.
مواضيع: