كاراباج

وقال وفقاً لصحيفة "الراكوبة" السودانية: إن "توقيع الوثيقة الدستورية والسياسية يمثل بداية لمشروع كبير يلبي تطلعات الشعب السوداني للتحول الديمقراطي وتحقيق السلام المستدام، وتكوين دولة المواطنة والقانون والحقوق بأسس تحترم وتحفظ الحقوق والواجبات بمشاركة كل السودانيين".

وبدورها، أعلنت الجبهة الثورية مقاطعتها حفل التوقيع على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير.

وقال المتحدث باسم الجبهة محمد زكريا: "لم تتم إفادتنا حتى الآن بإدراج الرؤية كاملة، والاحتفال والتعيينات لا تعنينا وليست محل قبول للجبهة الثورية"، وأضاف "ليس اعتراضاً على الشخصيات بل المنهج المتبع"، لافتاً إلى أنه يجب فيه مراعاة التمثيل الإيجابي وقضايا المناطق المتأثرة بالحرب.

وفي 4 أغسطس(آب) الجاري، وقّع ممثلون عن المجلس العسكري السوداني وائتلاف المعارضة الرئيسي بالأحرف الأولى على إعلان دستوري، ما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية، ومن المقرر أن يوقع الجانبان بشكل نهائي على الإعلان الدستوري اليوم، كما سيتم إعلان تشكيل المجلس السيادي يوم غد الأحد فضلاً عن تعيين رئيس الوزراء يوم بعد غد الإثنين وتشكيل الحكومة يوم 28 أغسطس(آب) الجاري.

ومن المنتظر أن يحضر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الاحتفال، ونحو 8 رؤساء دول وحكومات عربية وأفريقية، فضلاً عن عدد كبير من وزراء الخارجية.

وأشارت مصادر مسؤولة إلى وجود 4 كلمات رئيسية في الاحتفال، لكل من رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد، ومبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، ورئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالفتاح البرهان، فضلاً عن ممثل لقوى الحرية والتغيير.

وأضافت أن السودان سيشهد احتفالات شعبية ومواكب متعددة ستخرج من مناطق متفرقة في الخرطوم، ووصول قطار كامل من مدينة عطبرة مهد الثورة للمشاركة في الاحتفالات التي ستتجمع في مواجهة قاعة الصداقة التي سيجري فيها التوقيع.

مواضيع: