وقال رئيس الاستخبارات، "أي شخص، كاللاجئ السوري مثلا، يذهب بانتظام إلى سوريا لقضاء عطلة، لا يستطيع أن يقول بجدية إنه يتعرض للاضطهاد هناك"، بحسب الصحيفة الألمانية "بيلد".
وفقًا للمسؤول، فإن هذه المشكلة تخص المهاجرين من سوريا في المقام الأول، لكن وزارة الاستخبارات الداخلية ستعيد فحص حالة الهجرة للأجانب الآخرين، إذا أصبح معروفًا أنهم يزورون بلدهم الأم.
وأضاف هورست، أن ألمانيا ستقوم بترحيل جميع اللاجئين السوريين عندما سيسمح الوضع في البلاد لذلك.
وحسب البينات الفيدرالية قامت الحكومة الألمانية بترحيل 62195 لاجئ منهم 39806 من أصل سوري، ويلاحظ أن ترحيل اللاجئين يمكن أن يكون لأسباب مختلفة وليس فقط لما ذكر سابقا.
وينتقد هورست سياسة ألمانيا المرنة جدا تجاه اللاجئين باستمرار، حتى أنه أعلن العام الماضي أن سيستقيل لأنه سئم من الجدال حول المهاجرين مع المستشارة أنجيلا ميركل.
مواضيع: