"هذه، نقطة قلقة آخرى لأذربيجان انه عندما يبحث المجتمع الدولي عن طرق فعالة للهجرة من أزمة الهجرة،يحاول بعض القادة السياسيين استغلال المهاجرين لمصالحهم الخاصة.تعقد أرمينيا سياستها لنقل الأرمن من سوريا إلى الأراضي المحتلة في أذربيجان بانتهاك اتفاقيات جنيف الرابعة والبروتوكولات الإضافية لعام 1949 و هذا مثال واضح على محاولات استخدام المعاناة الإنسانية لأغراض غير مشروعة."
قال الوزير ان حساسية أذربيجان للنازحين تُفهم:"النقل القسري في بلدي هو نتيجة الاحتلال الأرمني ناغورني كاراباخ وسبعة مناطق محيطة أذربيجان و العدوان العسكري المستمر.عقدت أرمينيا سياسة التطهير العرقي في الأراضي المحتلة ضد حوالي مليون من المدنيين الأذربيجانيين في أذربيجان و المدنيين الأذربيجانيين الذين يعيشون في أرمينيا.وفي الوقت الحاضر، تجاوز عدد المشردين داخليا 1،2 مليون شخص بسبب النمو السكاني.الحل الوحيد لمشكلة المشردين داخليا هو عودتهم الآمنة إلى أراضيهم و هذا تظل أولوية قصوى بالنسبة لحكومتي.
حتى حل مشكلة إعادة التوطين تعمل حكومتي على تحسين الظروف المعيشية للمشردين داخليا.استثمرت 6 مليارات دولار في السنوات ال 20 الماضية.حتى الآن، زود 250،000 نازح بالمنازل والشقق.بل يعتبر العودة الطوعية للمشردين داخليا إلى ديارهم بأمان خيارا وحيدا للاجئين المرغوب فيه."
صنور عباعلييفا
مواضيع: