وأضاف الخزرجي، أن العنصر الرئيسي المستخدم في الجهاز يعتمد على تركيبة كيميائية تم تطويرها من خلال تفاعل مادة «نيبام» «NIPAM»مع مواد أخرى لإنتاج مادة تتميز بقدرتها على امتصاص المياه من الرطوبة الجوية عند انخفاض درجات الحرارة فيما تتحول إلى مادة طاردة للمياه مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى 30 درجة فأكثر. وأشار الخزرجي، إلى أن الجهاز الجديد ملائم للعمل في الظروف المناخية في الإمارات خلال الفترة من بداية أبريل إلى نهاية أكتوبر من كل عام حيث تنخفض الحرارة في المناطق الصحراوية ليلاً لتعاود الارتفاع نهاراً. وأشار إلى أن المشروع البحثي استغرق نحو 42 شهراً للخروج بالنموذج الأولي للجهاز الذي تم تسجيله مؤخراً في جهات تسجيل براءات الاختراع في الإمارات والولايات المتحدة وسلطنة عمان. وقال الخزرجي، إن المشروع البحثي يمثل إنجازاً علمياً كبيراً في استخراج المياه من الهواء، خاصة في ظل تعاظم التحديات المتعلقة بالنقص الحاد في المياه العذبة. وأوضح أن المشروع البحثي حصل على رعاية كاملة تمتد إلى عامين من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ما فتح أفاقاً جديدة لتطوير والمشروع وإنجاز التجارب والاختبارات التطبيقية اللازمة. وقال إن الفريق البحثي سيركز خلال الفترة المقبلة على مسارين، الأول هو إنجاز التجارب التطبيقية والمخبرية للجهاز مع الاستمرار في رفع كفاءة التصميم وفق المعطيات الناجمة عن التطبيق العملي.
مواضيع: وشل،#الهواء،#