وبدأت إجراءات اختيار المستثمر الاستراتيجي لمشروع محطة الطاقة النووية "بيليني"، في 22 أيار/مايو من العام الجاري، وينبغي أن تنتهي بعد عام تماماً. ويمكن أن يكون المستثمر شركة بلغارية أو أجنبية.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 30 أيار/مايو الماضي، أن روسيا مستعدة للعودة إلى مشروع بناء محطة"بيليني" الكهروذرية في بلغاريا، في حال اتخذت صوفيا قراراً بذلك، وبالطبع على أساس قواعد السوق.
والجدير بالذكر، أن شركة "أتوم ستروي إكسبورت" الروسية، وهي إحدى مجموعة شركات كانت قد وقعت عقداً لبناء محطة "بيليني" الكهروذرية البلغارية، في عام 2006، مع الحكومة البلغارية، إلا أن السلطات البلغارية قررت إلغاء العقد.
وطالبت روسيا بتعويضات مالية من بلغاريا بقيمة مليار يورو، وتم الاتفاق بين الشركتين (الروسية والبلغارية) على تسوية الوضع. وأعلنت شركة "روس أتوم" في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2016، عن ارتياح الجانب الروسي لتنفيذ الشركة الوطنية للطاقة الكهربائية في بلغاريا لالتزاماتها، بتسديد الدين بشكل تام وفي الفترة التي تم تحديدها من قبل الطرفين في إطار اتفاق التسوية الموقع بين الشركة الوطنية للطاقة الكهربائية في بلغاريا وشركة "آتوم ستروي إكسبورت" بتاريخ 26 أكتوبر 2016".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
