وقالت فريدريكسون، أثناء زيارتها للجزيرة المطلة على المحيط الأطلسي، في تصريحات نقلها التلفزيون الدنماركي إن "غرينلاند ليست للبيع. غرينلاند ليست دنماركية، بل تخص غرينلاند نفسها. آمل حقاً ألا يكون هناك شيء قيل على محمل الجد".
وكان ترامب قد أكد الشائعات، أمس الأحد، وأقر بأن "الفكرة ظهرت" وأنه يعتبر الأمر "مثيرا للاهتمام من الناحية الاستراتيجية" لكنه أوضح أنه ليس بالأمر الذي يحظى بأولوية.
وذكرت فريدريكسن "إنها مناقشة عبثية، وقد أوضح كيم كيلسن (رئيس وزراء غرينلاند) أنها ليست للبيع، وهنا تنتهي المناقشة. وبدلاً من ذلك، هناك أشياء أخرى كثيرة نريد التحدث فيها مع رئيس أمريكي".
ويعتزم ترامب زيارة الدنمارك في يومي 2 و3 سبتمبر (أيلول) المقبل، كما أكد ذلك القصر الملكي الدنماركي ومكتب رئيسة الوزراء منذ أسابيع.
وصرحت فريدريكسن "ننطلق من قاعدة أنه ستكون هناك زيارة من قبل الرئيس الأمريكي، ونحن الآن بصدد الاستعدادات. وإنني أتطلع إلى الزيارة، والولايات المتحدة هي حليفنا الرئيسي في القضايا الأمنية".
وجدير بالذكر أن وسائل إعلام أمريكية كشفت الخميس الماضي أن ترامب قد طلب من مستشاريه في البيت الأبيض معرفة ما إذا كان من الممكن شراء جرينلاند من الدنمارك، وهو أمر ذكره عدة مرات في الأسابيع الأخيرة.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" ناقش البيت الأبيض بالفعل شرعية عملية الشراء المحتملة وعملية دمج الأراضي مع حكومتها، كما ناقش أيضاً مصدر تمويل هذه العملية.
يذكر أن جرينلاند جزيرة تقع في أمريكا الشمالية، شمال شرق كندا، ويغطي الجليد 75% من مساحتها. وبسبب مساحتها البالغة 2.1 مليون كيلومتر مربع تعد أكبر جزيرة في العالم، لكن لا يقطنها سوى 56 ألف شخص.
واحتلت الولايات المتحدة جرينلاند في 1941 لتجنب الغزو النازي لها بعدما احتل الألمان الدنمارك، وهي الوضعية التي استمرت حتى نهاية الحرب في 1945.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
