وقال البيت الأبيض في بيان: "تم مناقشة الحد من التوترات وانتهاج خطاب معتدل مع الهند فيما يتعلق بالوضع في جامو وكشمير".
وأصاف البيان، أن "الرئيس شدد على ضرورة تجنب تصعيد الموقف ودعا الطرفان [الهند وباكستان] إلى ضبط النفس".
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له على موقع "تويتر"، "تحدثت إلى صديقي العزيزين، رئيس الوزراء الهندي مودي، ورئيس الوزراء الباكستاني خان، بخصوص التجارة والشراكات الاستراتيجية، والأهم من ذلك، أن تعمل الهند وباكستان على الحد من التوترات في كشمير. وضع صعب، ولكن محادثات جيدة!".
وكان الرئيس الهندي، رام ناث كوفيند، قد وقع مرسوما بإلغاء الوضع الخاص للولاية، وتم تقديم مشروع قانون بهذا الصدد إلى البرلمان.
من جانبها، طردت باكستان السفير الهندي وأوقفت التجارة الثنائية وعلقت خدمات النقل عبر الحدود. وتعهد عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني، بالرد على أي هجوم محتمل من الهند.
وبعث وزير خارجية باكستان برسالة إلى الأمم المتحدة جاء فيها: "أطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن تحت بند جدول أعماله "المسألة الهندية الباكستانية"، لمناقشة الوضع الناتج عن الأعمال العدوانية الأخيرة للهند، والتي تهدد السلام والأمن الدوليين وتقوض الوضع المتنازع عليه والمعترف به دولياً لجامو وكشمير".
وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير - ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة. وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام آباد، مدعية بأن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.
Sputnik
مواضيع: