وقال ترودو: "كندا تشعر بقلق عميق إزاء الأزمة الإنسانية والأمنية العاجلة في إقليم أراكان، وخاصة الاضطهاد الوحشي لشعب الروهنغيا".
وعبر بيانه، أعرب عن ثقته بأن خبرة "راي" الواسعة كمحام ومستشار ومفاوض ومحكم ومسؤول حكومي سابق، ستساعد كندا على العمل بشكل أكثر فاعلية مع ميانمار.
من جانبه، توقع "راي" ألا تكون المهمة الموكلة إليه سهلة، مضيفا في تصريحات صحفية أنه "لا يدعي أنه شخص يملك عصا سحرية".
ومن المقرر أن يغادر "راي" إلى ميانمار الأسبوع المقبل، لجمع الحقائق من المسؤولين هناك بشأن أزمة المسلمين الروهنغيا، وتقديمها على شكل تقرير إلى رئيس الوزراء.
ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهنغيا أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.
ونتيجة لتلك المجازر والجرائم، فر 603 آلاف من المسلمين الروهنغيا من أراكان إلى بنغلادش، بحسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".
مواضيع: كندا