وحطت طائرة الوزيرة التي أقلعت من بغداد في مطار إربيل، حيث من المقرر أن تستعلم اليوم الأربعاء، عن تدريب القوات الكردية، وهو جزء من مهمة الجيش الألماني في العراق.
وتجري الوزيرة منذ الثلاثاء زيارة للعراق، حيث التقت في بغداد مسؤولين في الحكومة العراقية.
وكانت كرامب كارنباور، التي تتزعم الحزب المسيحي الديمقراطي خلفاً للمستشارة أنجيلا ميركل، أكدت من قبل أن مشاركة الجيش الألماني في مهمة مكافحة داعش لا تزال يُنظر إليها على أنها "مهمة للغاية".
وقالت الوزيرة قبل مغادرة برلين: "ما يقوم به الجيش الألماني هناك إسهام معترف به دولياً. هو إسهام في مكافحة يقوم بها تحالف دولي ضد إرهاب ما يسمى بتنظيم داعش".
يشار إلى أن ألمانيا تشارك في التحالف الدولي ضد داعش حتى الآن بطائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزود بالوقود ومدربين عسكريين في العراق.
ويتم تشغيل الطائرات من قاعدة الأزرق في الأردن شرق عمان.
ومن المقرر أن تنتهي هذه المشاركة للجيش الألماني في 31 أكتوبر(تشرين أول) المقبل.
وهناك عدم اتفاق في الائتلاف الحاكم الألماني حول تمديد المهمة.
وتم اتخاذ قرار خلال التمديد الأخير للمهمة "بحث من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم" بإنهاء مهمة الطائرات الاستطلاعية وطائرة التزود بالوقود في ذلك الموعد.
وكان البرلمان الألماني وافق على دعم فرنسا والتحالف الدولي لمكافحة داعش عسكرياً عقب الهجمات الإرهابية في باريس في نوفمبر(تشرين ثاني) عام 2015.
وترى الحكومة الألمانية حالياً أنه يتعين الحيلولة دون تشكيل متطرفي داعش المهزومين عسكرياً الآن معاقل جديدة لهم في العراق.
مواضيع: