وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الخبراء أكدوا في الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، أن اتباع هذه السياسة ستخفض معدلات نقص فيتامين (د) بمقدار الربع على مدار 90 عامًا، قد يؤدي هذا إلى خفض عدد المصابين بأوجه القصور بمقدار 10 ملايين.
وعلى مدار التسعين عامًا، سيؤدي هذا إلى خفض عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين "د" بمقدار 10 ملايين شخص من حالات خفض الكساح، وضعف العضلات، وحتى فشل القلب.
اقرا ايضا:
3 دراسات حديثة تكشف علاقة فيتامين "د" بالسرطان
ومنذ عام 2016، نصحت هيئة الصحة العامة في بريطانيا الناس بتناول مكملات فيتامين (د) البالغة 10 ميكروجرام في أشهر الشتاء، لكن الخبراء يقولون إن الناس لا تتبع النصيحة.
وبدلاً من ذلك، يطالبون بإضافة فيتامين (د) إلى الأطعمة الشائعة، وهي سياسة مستخدمة بالفعل في الولايات المتحدة، وكندا، والسويد، وفنلندا، وأستراليا، حيث ان اتباع هذه السياسة ستنقذ الأرواح ،كما ستوفر النفقات البالغة 65 مليون جنيه إسترليني عن طريق تقليل الطلب على الرعاية الصحية، والعلاج من نقص فيتامين (د) ومضاعفاته.
وقالت الصحيفة إنه من المعروف أن فيتامين (د) يقوي العظام والعضلات، وتشير الدلائل الناشئة إلى أنه يحمي أيضًا من التهابات الجهاز التنفسي، ويعزز الإدراك، وربما يقلل من فرصة الوفاة من السرطان.
مواضيع: