وخلال جلسة محكمة وجيزة، وافقت القاضية على طلب محامي مينغ وانجو نشر الشريط المصور والوثائق، وفق صحافية من وكالة فرانس برس في المكان.
وأوقفت المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني، التي لم تكن حاضرة في جلسة المحكمة، في الأول من ديسمبر(كانون الأول) في مطار فانكوفر بموجب مذكرة أمريكية تطلب تسليمها للولايات المتحدة.
ويشكك محاموها خصوصاً بظروف توقيفها في المطار. ويؤكدون أن موكلتهم استجوبت لعدة ساعات من قبل السلطات بدون أن تعرف سبب استجوابها، في خرق لحقوقها، بحسب المحامين.
وأيدت القاضية هيذر هولمز نشر تلك الوثائق قبل الجلسة المقبلة في هذا الإطار المقررة في 23 سبتمبر (أيلول)، موضحةً أن هذا الإجراء "غير اعتيادي" لكن "يبرره الاهتمام الكبير للجمهور" بالقضية وفق القاضية.
ورأت أن "الشفافية تخدم مصالح القضاء أكثر في هذه الحالة".
ويعتزم محامو مينغ وانجو استخدام تلك الوثائق خلال جلسات الاستماع التقنية التي تبدأ في 23 سبتمبر (أيلول) في فانكوفر، كما أكدوا الثلاثاء.
وتتهم الولايات المتحدة مينغ وانجو بتجاوز العقوبات الأمريكية ضد إيران.
وتبدأ سلسلة جلسات المحاكمة المرتبطة بمعالجة مضمون مذكرة التسليم الأمريكية في 20 يناير (كانون الثاني) 2020.
وأفرج عن مينغ وانجو بعد أيام من توقيفها، مقابل كفالة قيمتها 10 ملايين دولار كندي (6,6 مليون يورو)، وارتدائها سواراً إلكترونياً وتسليم جوازات سفرها. وتعيش حالياً في فانكوفر.
وفي الأيام التي تلت اعتقال وانجو، أوقفت الصين الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كورفيغ والكندي مايكل سافور، للاشتباه بأنهما جاسوسين.
وحكمت بالإعدام كذلك على كنديين آخرين وجدا مذنبين بتهريب المخدرات ومنعت تسلم شحنات كندية من اللحم والكانولا.
وتطالب أوتاوا منذ ذلك الحين بالإفراج عن كورفيغ وسبافور على اعتبار أن توقيفهما "تعسفي".
مواضيع: