القبض على إسباني في مدريد بتهمة دعم داعش
وعقب إطلاق سراحه في مايو (آيار) الماضي 2011، بدأ المعتقل ينشط "كجندي إلكتروني مناصر للجهاديين الذين يستخدمون الشبكة المعلوماتية لنشر أفكارهم والتفاعل والترويج للمعتقدات الإرهابية"، وفقاً لبيان الداخلية.
وكان هذا المعتقل "أول رجل يدان في إسبانيا بسبب هجمات 11 سبتمبر(أيلول) في نيويورك" بتهمة دعم أو الانتماء لتنظيم إرهابي وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.
وعلاوة على نشر الفكر الجهادي وإقناع آخرين به، كان المعتقل يقدم تدريباً على تقنيات القتال عبر نشر تسجيلات مصورة كان يظهر فيها هو بنفسه لشرح استخدام الأسلحة البيضاء مع رسائل عنف واضحة، طبقاً لبيان الداخلية.